من الانجازات التي تحققت من بداية الحكومه الانتقاليه في علاقاتها بى الدول الاخرى هي كالاتي:
١. بناء علاقات السودان الخارجية على أسس الاستقلال والمصالح المشتركة (العلاقات المباشرة مع الدول):
بناء علاقات جيدة مع دول الجوار ودول العالم وخروج السودان من العزلة حوار وزيرة الخارجية أسماء (الدقيقة 12:32)
٢. رفع السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب:
25/8/2020 السابق التقى رئيس الوزراء عبد الله حمدوك بوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بحث فيها موضوع إدراج السودان كدولة راعية للإرهاب، ووعود من قبل الأخيرة بإزالة السودان من القائمة.
23/10/2020 بتغريدة من حساب ترمب الشخصي تم رفع السودان رسمياً من قائمة الإرهاب
٣. رفع العقوبات الاقتصادية عن السودان:
في 2017 تم رفع العقوبات عن 157 مؤسسة عامة في البلاد رفع العقوبات الاقتصادية مرتبط بشطب اسم السودان من قائمة الارهاب. زيارة وزير الخارجية الأمريكي في أبريل وحديثه عن المعاملات المالية وتخوف البنوك العالمية منها.
ذكرت وزارة الخارجية السودانية أنها بصدد إعداد مشروع كامل للسياسة الخارجية يرتكز على مراعاة مصالح السودان في التعامل مع الدول والحفاظ على علاقات متوازنة ندية، كما جاء في لقائها الأول على قناة الجزيرة بعد تأدية اليمين الدستورية. (الدقيقة 12:32)
وبتاريخ 15/9/2020 وعبر حسابها الرسمي بتويتر نشرت وزارة الخارجية عدة تغريدات جاء فيها: “شرعت وزارة الخارجية في إعداد إستراتيجيةٍ تهدف لتقديم رؤيةٍ شاملة وموجهات لسياسة السودان الخارجية خلال الفترة الإنتقالية تستهدي بشعارات ثورة ديسمبر المجيدة في الحرية والسلام والعدالة، وفق مضامين إعلان الحرية والتغيير والوثيقة الدستورية وبرامج الحكومة الإنتقالية المتعلقة بسياسة السودان الخارجية وذلك في إطار برنامج زمني محدد وآليات للمتابعة والتنفيذ.
وفي تغريدة أخرى أوضحت الوزارة أنه: “سيتم عرض الجوانب الرئيسة من الإستراتيجية في إجتماعات موسعة مع المختصين من رجال الفكر، أساتذة الجامعات، الأكاديمين، الإعلاميين ومراكز البحث قبل تدشينها رسمياً في إسبوع يُخصص للدبلوماسية السودانية ويتم اعتمادها رسمياً من السيد رئيس الوزراء”.
كشفت وزارة الخارجية بتاريخ 2 أكتوبر 2019 عن ترتيبات لإعادة هيكلة وزارتها وسفارات السودان بالخارج كي تواكب مرحلة ما بعد الثورة، وأشارت إلى إجراء 47 مقابلة ثنائية مع وزراء خارجية ووفود منظمات دولية وإقليمية.
كشفت لجنة إزالة التمكين في مؤتمرها الصحفي للمتحدث باسم مجلس السيادة، ورئيس لجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد واسترداد الأموال، محمد الفكي سليمان، حسب وكالة الأنباء السودانية عن إنهاء خدمات 109 من العاملين بوزارة الخارجية، تم توظيفهم في اطار التمكين بواسطة النظام البائد وفتح الوظائف لكافة أبناء الشعب السوداني حسب الكفاءة. (طرح وظائف على موقع Sudanjobs في وزارة الخارجية 2020)
أوضحت وزارة الخارجية أنه من أهم الملفات المطروحة هو ملف علاقة السودان مع الدول الشقيقة ودول الجوار الأفريقي فلا يمكن أن يكون السودان في معزل عنها. (الدقيقة 12:32)
منها جاءت أول زيارة لوزير الخارجية المصري سامح شكري للسودان توضح أن العلاقة بين مصر والسودان علاقة خاصة كما هو معروف، وأنه مهما تغيرت السياسات تبقى العلاقة بين الشعبين ثابتة. (الدقيقة 16:20)
كما كانت زيارة وزير الخارجية الألماني هايكو ماس هي الأولى للسودان أعقبة رصيفه الفرنسي جان لودريان إلى الخرطوم، هما الأبرز لمسئولين أوربيين يزورون السودان في العهد الجديد.
ثم توالت الزيارات، حيث استقبلت الخرطوم وزير الدولة للتعاون الدولي السويدي بير أولسون وغيره من كبار الشخصيات ومسؤولي المنظمات الدولية والإقليمية.
جدولة لزيارات لرئيس الوزراء لعدد من الدول في إطار تجديد العلاقات مع سودان ما بعد الثورة:
1. ابتدر رئيس الوزراء عبد الله حمدوك أولى محطاته الخارجية بزيارة دولة جنوب السودان في 12/9/2019م وصرح حمدوك للصحفيين عن الزيارة قائلا: “سوف نعمل في هذه الزيارة خلال اليومين لوضع علاقات متميزة ومتطورة بين شعبينا”.
وأضاف رئيس الوزراء السوداني أن الزيارة ستناقش قضايا التجارة بين البلدين بجانب ملفات النفط وحرية الحركة والتنقل للناس والبضائع.
والتقى حمدوك في جوبا رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، كما أجرى مباحثات مع الجبهة الثورية السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة عبد العزيز الحلو. وركزت مشاورات حمدوك مع سلفاكير على قضايا التعاون الثنائي بين الدولتين، إضافة إلى جهود جوبا للوساطة بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة، التي أدت إلى التوقيع على اتفاقين إطاريين أمس الأول، من أجل بدء المفاوضات منتصف أكتوبر المقبل.
1. زار رئيس الوزراء السوداني مقر الجمعية العامة العامة للأمم المتحدة بنيويورك في 27سبتمبر 2019 للمشاركة مع وفد رفيع في أعمال الجمعية العامة الرابعة والسبعين.
وفي خطابه أمام الجمعية أشار الدكتور حمدوك إلى أن دعم المجتمع الدولي ساهم في انتصار الثورة السودانية التي قال إنها جاءت لتحرر الشعب السوداني من “قيود القمع وامتهان الكرامة، ليبني وطنه وليسهم مع شعوب العالم في بناء عالم سعيد يسعنا جميعا ويليق بالجنس البشري وضميره الإنساني في كل مكان.”
وتعتبر الزيارة مكسبا كبيرا للسودان الذي كان مقاطعاً من معظم الدول بسبب سياسات النظام السابق، وأجرى حمدوك وطاقمه خلالها مباحثات مع مسؤوليين أمريكيين وأمميين تمخضت فيما بعد عن رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب.
1. زيارة مشتركة بين حمدوك و البرهان إلى الرياض.
استقبل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز يوم 2019/10/06 في الرياض، رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان، ورئيس الحكومة عبدالله حمدوك اللذان يقومان بزيارة رسمية إلى الرياض تلبية لدعوة من ملك السعودية.
وقالت وكالة الأنباء السعودية إن الملك سلمان بحث مع البرهان وحمدوك سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها في مختلف المجالات.
ويضم الوفد السوداني الزائر وزيرة الخارجية ووزير المالية ووزير الصناعة والتجارة ومدير جهاز المخابرات العامة ومسؤولين آخرين.
وبالتزامن مع الزيارة، قالت وزارة الخارجية السعودية على تويتر إن المملكة تعمل على رفع اسم السودان من القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب. وكانت واشنطن قد أدرجت السودان على القائمة عام 1993 بعد اتهامات لنظام الرئيس السابق عمر البشير بدعم الإرهاب.
https://cutt.us/OBnX2
https://cutt.us/WkisA
1. زيارة مشتركة أخرى لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وصل رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس الحكومة عبدالله حمدوك إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي يوم 8 أكتوبر 2019 في زيارة رسمية.
وكان في استقبالهما لدى وصولهما مطار الرئاسة في أبوظبي نائب رئيس مجلس الوزراء الإماراتي الشيخ سيف بن زايد الذي بحث مع البرهان وحمدوك عقب مراسم الاستقبال عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
https://cutt.us/wmOGq
وأبدى دبلوماسيون استغرابهم من زيارة البرهان وحمدوك المشتركة للسعودية والإمارات واصفين المشهد بـ«غير المعتاد في العلاقات الدبلوماسية بين الدول». وقال مصدر دبلوماسي لـصحيفة «الأخبار»، إن دعوة حمدوك والبرهان إلى السعوية والإمارات برغبة من هذين البلدين تظهر نيتهما التقرّب من الرّجلين على حد سواء، وكي لا تحسب دعوة أحدهما من دون الآخر تحيّزاً إلى المكوّن العسكري من دون المدني، أو العكس.
1. دعوة خاصة تلقاها حمدوك من رئيس الوزراء الفرنسي إيمانويل ماكرون لزيارة باريس.
زار رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدك باريس، وعقد مؤتمرا صحافيا مع الرئيس الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في قصر الاليزيه في 30/9/2019.
وأكد ماكرون، وقوف بلاده إلى جانب الحكومة الانتقالية في السودان، من أجل تحقيق السلام وتصحيح الأوضاع الاقتصادية.
كما أكد لدى استقباله رئيس الوزراء السوداني أن بلاده ستستضيف مؤتمرا مع الدائنين الدوليين للسودان لمساعدة الخرطوم على معالجة مشاكل الديون، وذلك فور قيام الولايات المتحدة برفع السودان من قائمتها للدول الراعية للارهاب. من جانبه دعا حمدوك دول العالم الى دعم الخرطوم في المرحلة المقبلة.
ووعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتقديم 60 مليون يورو لدعم الفترة الانتقالية في السودان، وقال بعد لقائه برئيس الحكومة السودانية إن الأخير التقى في فرنسا رئيس حركة تحرير السودان بدارفور عبد الواحد نور تمهيدا لتوقيع اتفاق سلام.
https://cutt.us/1cwLM
https://cutt.us/1K5A3
https://cutt.us/hm7g2
1. زيارة إلى العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا.
وصل رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، الخميس 2019/10/10، إلى العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، في أول زيارة رسمية له تستغرق يومين يبحث خلالها العلاقات الاستراتيجية بين البلدين .وكان في استقبال حمدوك بمطار أديس أبابا رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، ووزير الخارجية غدو أندرجاتشاو وعدد من المسؤولين.
وذكرت إذاعة “فانا” الإثيوبية أن الزيارة تأتي تلبية لدعوة رسمية من رئيس الوزراء الإثيوبي.
https://cutt.us/0eO1k
https://cutt.us/AI9AI
1. أجرى رئيس الوزراء السوداني زيارة إلى العاصمة الإرترية، عقد فيها محادثات مع الرئيس الإرتري أسياس أفورقي. يوم الثلاثاء 2019/11/26.
وبحسب وكالة الأنباء السودانية، فإن المباحثات المشتركة مع الجانب الإريتري، الإثنين، تضمنت مناقشة العلاقات الثنائية، ومجالات التعاون المشترك في مختلف القضايا التي تهم البلدين.
وأوضح حمدوك أن المباحثات التي أجراها مع الرئيس أسياس أفورقي، تناولت كل القضايا المشتركة بين البلدين، مجدداً حرص حكومته على تعزيز العلاقات المتميزة مع إريتريا.
1. بدأ رئيس الوزراء عبدالله حمدوك يوم 2 ديسمبر 2019 زيارة هي الأولى له لواشنطن أجرى خلالها جملة من اللقاءات مع كبار المسئولين و صناع القرار الأمريكي بجانب الإدارة الأمريكية وأعضاء الكونغرس. وكان حمدوك قد تحدث الخميس في ختام زيارته لواشنطن عن “تقدم” باتجاه شطب السودان من اللائحة الأميركية للدول الداعمة للإرهاب.
ويعتبر حمدوك أول زعيم سوداني يزور واشنطن منذ 1985.
وقال رئيس الوزراء السوداني إن الاتفاق على رفع التمثيل الدبلوماسي مع الولايات المتحدة تم بعد اجتماعات مكثفة استمرت لأشهر. وأضاف أن موضوع الديون التي تصل إلى 60 مليار دولار مرتبط برفع العقوبات، مؤكدا أن العلاقات مع الولايات المتحدة “مهمة جدا”. وأشاد حمدوك بنتائج اللقاءات التي عقدها مع مسؤولين أميركيين في واشنطن، مشيرا إلى أن “الزيارة التاريخية” للولايات المتحدة كانت تلبية لدعوة أميركية.
https://cutt.us/SJScR
• رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يلتقي رئيس المجلس السيادي الانتقالي، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، في أوغندا يوم الإثنين 03 فبراير 2020.
تعتبر هذه الزيارة هي الأولى من نوعها بين مسؤول سوداني واسرائيلي وبصورة علنية.
واتفق الطرفان على إطلاق تعاون سيؤدي إلى تطبيع العلاقات بين الدولتين.
وقال نتنياهو عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر إنه التقى البرهان في العاصمة الأوغندية، إنتيبي، بدعوة من الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، واتفق الجانبان على التعاون في سبيل تطبيع العلاقات بين الدولتين.
الجناح المدني في الحكومة الانتقالية ممثلا في مجلس الوزراء نفى علمه وعلم رئيس مجلس الوزراء عبدالله حمدوك بالزيارة، ولكن حمدوك قال في تغريدات على تويتر بأنه يرحب ببيان البرهان حول الزيارة!
https://cutt.us/f5kPU
الجناح المدني في مجلس السيادة الانتقالي وعلى لسان الناطق الرسمي باسم المجلس محمد سليمان الفكي، أوضح أن لقاء برهان بنتنياهو تم بتنسيق مع حمدوك، وموافقته.
https://cutt.us/BVtWi
في 16 فبراير وبعد اسبوعين من لقاء برهان نتنياهو سمحت الخرطوم بعبور الطائرات الاسرائيلية عبر الاجواء السودانية.
لاحقا، وفي اكتوبر وقع البلدان على اتفاق يمهد للتطبيع بين البلدين (أنظر فقرة رفع السودان من قائمة الارهاب).
• الصراع مع اثيوبيا- 1 الحدود
في 14 فبراير 2021، بدأت بوادر أزمة بين السودان وأثيوبيا حول منطقة الفشقة الحدودية.
وطلبت الخرطوم من أديس أبابا الكف فورا عن تعديها على أراضي السودان، وأن تعدل إلى الحوار، وأكدت الخارجية السودانية، في بيان “أن اعتداء إثيوبيا على الأرض السودانية تصعيد يؤسف له ولا يمكن قبوله، ومن شأنه أن تكون له انعكاسات خطيرة على الأمن والاستقرار في المنطقة”.
واندلعت اشتباكات بين القوات السودانية والإثيوبية على منطقة الفشقة، وهي أرض خصبة يسكنها مزارعون إثيوبيون ويقول السودان إنها تقع على جانبه من الحدود التي تم ترسيمها في بداية القرن العشرين، وهو ما ترفضه إثيوبيا.
https://cutt.us/8j8iB
• الصراع مع اثيوبيا- 2 سد النهضة
كانت مصر ومنذ أن بدأت فكرة السد الاثيوبي، تعارض قيامه، وحين شرعت اثيوبيا في تنفيذ الفكرة خاضت جولات من المفاوضات حول السد، مع مصر والسودان، وفي مارس 2012، قال الرئيس السوداني المعزول عمر البشير إنه يؤيد بناء السد.
ظل موقف السودان طوال السنوات اللاحقة مؤيداً لقيام السد الذي ستستفيد منه الخرطوم حيث سيوفر لها امدادا كهربائيا مستقرا.
في 16 يناير 2020 أعلن وزراء خارجية مصر والسودان وإثيوبيا، إضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية والبنك الدولي، الانتهاء إلى 6 نقاط أساسية ستعتبر نواة الاتفاق النهائي الشامل بشأن سد النهضة الإثيوبي.
وأكد وزراء مصر والسودان وإثيوبيا أنه للوصول هذا الاتفاق، فإنهم يعترفون بجميع النقاط التالية، لتصبح جزءً من اتفاق نهائي، وهي:
1 – سيتم ملء سد النهضة على مراحل، وبطريقة تكيفية وتعاونية تأخذ في الاعتبار الظروف الهيدرولوجية للنيل الأزرق والتأثير المُحتمل للتعبئة على الخزانات الموجودة في اتجاه مجرى النهر.
2 – ستتم تعبئة خزان السد في خلال موسم الأمطار، بشكل عام من يوليو/تموز إلى أغسطس/آب، وسوف يستمر ذلك حتى سبتمبر/أيلول، وفقًا لشروط معينة.
3 – ستوفر مرحلة الملء الأولي لسد النهضة الإنجاز السريع لمستوى 595 مترًا فوق مستوى سطح البحر والتوليد المبكر للكهرباء، مع توفير تدابير تخفيف مناسبة لمصر والسودان في حالة الجفاف الشديد خلال هذه المرحلة.
4 – سيتم تنفيذ المراحل اللاحقة من ملء خزان سد النهضة، وفقًا لآلية يتم الاتفاق عليها، التي تحدد الإطلاقات بناءً على الظروف الهيدرولوجية للنيل الأزرق وحالة السد، الذي يتناول أهداف الملء في إثيوبيا ويوفر توليد الكهرباء وتدابير التخفيف المناسبة لمصر والسودان خلال سنوات الجفاف الطويلة، أو فترات الجفاف المُمتدة.
5 – خلال التشغيل على المدى الطويل، سيعمل سد النهضة وفقًا لآلية تحدد الإطلاق وفقًا للظروف الهيدرولوجية للنيل الأزرق وحالة الذي يوفر توليد الكهرباء وتدابير التخفيف المناسبة لمصر والسودان خلال فترات طويلة من سنوات الجفاف، وأوقات الجفاف الطويل.
6 – سيتم إنشاء آلية تنسيق فعالة وأحكام لتسوية النزاعات.
ولكن اثيوبيا عادت في مارس من نفس العام لرفض مسودة المقترحات الأمريكية، وقال وزير الخارجية الإثيوبي، جيدو أندرغاشيو، إن اقتراح مسودات للاتفاق من الجانب الأمريكي أو من قبل البنك الدولي ليس من صلاحيتهما وهي خطوة ترفضها أديس أبابا، مشيراً إلى أن: السودان تدعم عملية بناء السد في حين تسعى مصر للسيطرة على النهر.
ولكن السودان حذَر وعلى لسان وزير الري والموارد المائية ياسر عباس، من “مخاطر” على بلاده إذا لم تتوصل دول نهر النيل الثلاث إلى اتفاق حول سد النهضة الإثيوبي.
وفي يونيو 2020 أعلنت وزارة الخارجية السودانية، أنها وجهت خطابا إلى مجلس الأمن تطالبه بالتدخل لإثناء إثيوبيا عن بدء ملء سد النهضة دون التوصل إلى اتفاق، محذرة من أن ذلك يعرض حياة ملايين البشر في دول المصب لخطر كبير. وهي خطوة كانت مصر سبقتها عليها.
وبحسب مراقبين فان التحول في الموقف السوداني من الموافقة على قيام السد إلى التصعيد ومخاطبة مجلس الأمن تم بضغط أمريكي.
ويقول المدير التنفيذي لمؤسسة السلام العالمي في كلية فليتشر للقانون والدبلوماسية بجامعة تافتس في الولايات المتحدة، الكس دي وال: «كان السودان ثالث دولة تمت دعوتها للتفاوض في العاصمة الأمريكية واشنطن، وبسبب تعرض الخرطوم للضغط الأمريكي لأنها كانت بأمس الحاجة إلى أمريكا لرفع العقوبات المالية التي كانت مفروضة عليها عندما تم تصنيف السودان “دولة راعية للإرهاب” عام 1993، مال السودان إلى الموقف المصري».